التسويق الشبكي أو الهيكل التنظيمي الهرمي:
هو طريقة عمل أو عملية تجارية غير مستقرة وغير مضمونة، الهدف منها جمع المال من أكبر عدد من المشتركين، حيث يكون المستفيد الأكبر و بالدرجة الأولى من يتواجد في رأس الهرم أو الشجرة، ويكون على شكل مستويات:
المستوى الأول أو رأس الهرم: ويتكون من شخص واحد.
المستوى الثاني: يتكون من شخصين.
المستوى الثالث: يتكون من أربعة أشخاص و هكذا إلى أن نصل إلى القاعدة. ينضم أشخاص كثيرون ولكن الأشخاص المستفيدين قلة قليلة.حيث يقوم الشخص أو الجهة التي في أعلى الهرم بإقناع الأشخاص بالانضمام عن طريقهم، مقابل اشتراك بمبلغ مالي، وكل شخص ينضم المطلوب منه إقناع أشخاص آخرين وضمهم تحته، وكلما قام بضم عدد أكبر كلما زادت عمولته.
ما يجب معرفته عن شركات التسويق الهرمي:
عمر الشركة قصير حيث لا يتجاوز السنتين.عدم وجود منتج (حقيقي)
نظام Top Down البداية من أسفل (قاعدة الهرم) والصعود إلى أعلى(رأس الهرم)، كلما صعدت إلى الأعلى كلما زاد مستواك وزادت أرباحك،
هذا التنظيم ممنوع في أغلب دول العالم، وكل من يمارس هذا النوع من العمل يتعرض للمتابعة القانونية، ويتهم بتهمة النصب والاحتيال
نأتي الآن إلى سلبيات هذا العمل:
هناك العديد من السلبيات المتعلقة بالهيكل التنظيمي الهرمي، نذكر منها ما يلي:المستفيدون الحقيقيون هم من في رأس الهرم كما ذكرنا سابقا؛ أي أن الذين اشتركوا في البداية هم الوحيدون الذين يحققون ربحا ماديا من الشركة دون غيرهم على عكس من انضموا أخيرا وخصوصا من هم في آخر مستوى.
الشخص التابع لك عندما يتوقف عن العمل ، يؤثر هذا على نسبة أرباحك وقد يؤدي إلى انهيار هرمك . من الناحية الشرعية فإن الدين الاسلامي يحرم هكذا معاملات.
تعليقات
إرسال تعليق